اكبر ملعب في افريقيا (ملعب الدار البيضاء الجديد)

عندما يتخيل احدنا مبنى بضخامة ملاعب الكرة فدائماً ما تأتى صورة الكتل الخرسانية المصمتة, أو الكتل الحديدية .. والتى يأتى منها عنصر الأبهار فى التصميم فى الأغلب فى مثل هذه المنشأت , ولكن المكتب المعمارى الفرنسى أس. سى. أيه. يو.
 ( SCAU ) والذى سبق له أن صمم ملعب فرنسا كان له رأى مختلف عند تصميمه المشروع الفائز له فى مسابقة أختيار تصميم أكبر ملعب فى أفريقيا, ملعب الدار البيضاء الكبير.

اللون الأبيض الساحر الذى يوحى لك بالسكينة والهدوء مع "الأوراق البيضاء" المثقبة" والتى ينفذ من خلالها أشعة الضوء لتلقى ظلالاً ساحرة على المكان ليصبح الملعب أشبه بالحلم ويجتمع به عنصران عادة ما كانوا متضادان ... الرقة ... والضخامة.

وكان وزير الشباب والرياضة منصف بلخياط، قد صرح الجمعة الماضية بالدار البيضاء، إن أشغال ملعب الدار البيضاء الكبير ستنطلق يوم 12 شتنبر "سبتمبر" المقبل، لتنتهي سنة 2014، حتى يكون الملعب جاهزا لاحتضان كأس أمم إفريقيا التي سيستضيفها المغرب سنة 2015.

ونقلت صحيفة الأحداث المغربية عن بلخياط قوله خلال زيارته للمنشآت الرياضية في مديونة يوم الجمعة الماضية، أن المغرب سيتوفر على الملعب الأحدث والأكبر والأعلى جودة تقنية وخدماتية في إفريقيا، بطاقة استيعابية تصل إلى 90 ألف مقعد، وعدد هائل من البنى التحتية الداخلية والمجاورة، يمكن للمغرب أن يجعل منه ملعبا أولمبيا في أفق تقدم المغرب بترشحه لاستضافة الألعاب الأولمبية سنتي 2028 أو 2032".

هذا ولم يتم الحسم في أمر تسمية ملعب الدار البيضاء الكبير، والذي خصص له وعاء عقاري حدد في 100 هكتار، في ضاحية الدار البيضاء الجنوبية الشرقية وتحديدا منطقة لهراويين،وسيتم التفضيل بين ثلاثة أسماء مقترحة وهي "الملعب الوطني" و "وردة الصحراء" و"ملعب المغرب الكبير".

وفي غضون ذلك أوضح بلخياط، أن لجنة ثلاثية تتدارس تمديد مسار ترامواي الدار البيضاء، ليصل إلى الملعب المقرر إقامته في منطقة الهراويين، والتي لا تتوفر على شبكة مواصلات قادرة على تقريب الملعب من الجمهور البيضاوي.

يذكر أنه كان من المفترض، أن تنطلق أشغال ملعب الدار البيضاء الكبير، في سنة 2004، لكن فشل المغرب في تنظيم نهائيات كأس العالم 2010، أجّل إنشاء الملعب إلى سنة 2009، ليتم في الأخير تحديد موعد 12 شتنبر 2011 لانطلاق أشغال أكبر ملعب في إفريقيا.