اعتقلت الشرطة القضائية التابعة لمفوضية أمن »تيكيون» يوم الجمعة الماضي بأكادير العرافة »شمهروش» ، رفقة 8 نساء ورجل متلبسين بممارسة الدعارة والدجل. دجالة أشهر من نار على علم بأكادير، أصبحت مند مدة مقصدا للباحثين عن “فك السحر والثقاف وجلب الحظ، وإزالة العكس والنحس، وقراءة الطالع” كما تخصصت بشكل سري في إعداد محلها للدعارة، فأصبحت مجموعة من النساء بينهن متزوجات ، يلجن البيت تحت ذريعة قراءة الطالع من أجل ممارسة الجنس بالمقابل وقد ضبطت الشرطة القضائية بـ «تيكوين» رجلا مسنا بالطابق العلوي متلبسا بممارسة الجنس مع إحدى الفتيات.
مجموعة من النساء دأبن على المكوث بالطابق السفلي بحجة انتظار دورهن لمقابلة »الشوافة شمهروش»، غير أنهن في الحقيقة ينتظرن قدوم زبون اللذة وصعوده إلى الطابق العلوي حيث غرفة ممارسة الجنس المؤدى عنه، كل زبون يؤدي لشريكته في الدعارة مبلغا متفقا عليه مقابل المضاجعة ويؤدي لـ «شمهروش» 30 درهما.
كيف سقطت »شمهروش» وانكشف أمرها رفقة النساء الثماني والرجل المسن؟ ارتاب رجل في أمر زوجته التي تغادر البيت لفترة طويلة أثناء وجوده بالعمل، فأصبح يقتفي أثرها مرتديا الملحفة النسائية، يتعقبها إلى أن تلج بيت »شمهروش»، وفي كل مرة تعود فيها إلى البيت تستحم ، كما لاحظ أن مجموعة من الرجال يترددون على بيت العرافة خلال مرات متعددة وبعد مدة يغادرون، وتوصل إلى أن المشعوذة حولت الطابق العلوي إلى مأوى لممارسة الدعارة، فتقدم بشكاية لدى الشرطة القضائية بـ «تكيوين» يتهم فيها زوجته بالخيانة الزوجية داخل بيت »شمهروش».
وبشكل مواز قام السكان كذلك بوضع شكاية مماثلة تتهم المشعوذة بممارسة أعمال الدجل، فتدخلت الشرطة القضائية بـ «تكيوين» بأمر من النيابة العامة بعد ظهر يوم الجمعة الأخير واعتقلت 7 نساء برفقة »شمهروش» بينهن زوجة المشتكي المتنكر في الملحفة، وبالطابق العلوي ضبطت امرأة من مواليد 1985 رفقة رجل متقاعد عمره 66 سنة متلبسين بممارسة الجنس. المحكمة الابتدائية شرعت في النظر في القضية بعد زوال أمس الإثنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق