أفادت مصادر عليمة، أنٌ جبهة البوليساريو أوعزت إلى فلولها بالعيون من اجل إشعال نيران الفتنة وافتعال التجمهرات و كذا محاولة استفزاز عناصر القوة العمومية لجرهم الى مواجهات مفتوحة تظهر المغرب في صورة البلد الذي ينتهك حقوق الانسان.
وهي محاولات يائسة تأتي في أعقاب قرار مجلس الامن الاخير وبعد تراجع واشنطن عن مقترح توسيع مهمة المينورسو لتشمل ولايتها قضايا حقوق الانسان.
وحسب نفس المصادر فقد شرعت أميناتو حيدر، مرفوقة بأعضاء في منظمة امنستي، في القيام بجولات استفزازية بشوارع العيون في الوقت الذي قام فيه اكثر من 300 شخصا من انفصالي الداخل في القيام بتجمهرات بالطرق العمومية وتكسير الواقيات الأمامية للسيارات والمحلات التجارية، وذلك للدخول في مواجهات مع قوات حفظ النظام وبالتالي الشروع في جرد الضحايا المفترضين والخسائر المحتملة، غير اfن ضبط النفس والعلم المسبق بمخططات البوليساريو أجهض هذه المحاولات المفبركة، مما دفع أمينا تو حيدر وعملائها الى اختلاق أرقام وهمية للضحايا مع العلم ان مراكز الصحة بالمدينة لم تستقبل أية ضحية مدنية باستثناء 20 شرطي وحوالي 21 عنصرا من القوات المساعدة الذين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة جراء رشدهم بالحجارة وقنينات حارقة حيث تلقوا الإسعافات الضرورية.
بيلدوزر التحريض كان يتزعمه انفصاليون حتى النخاع، حيث على قائمة المهيجين برز محمد علوات و مريم ابراهيمي و محمد الحنين وبابا العربي و لمات زغمان وداكنة المساوي وغيرهم، في حين التحقت بقافلة المتجمهرين زعيمة المحرضين أميناتو حيدار التي لم تفارق المواطنتين الفرنسيتين، قبل أن تقوم الأولى بتوجيه نظر " المراقبتين الحقوقيتين " صوب مشهد بطلاه فتاة وشاب قام الأول بافتعال مشهد الانهيار والإغماء فيما افتعلت الثانية صورة الضحية المصابة.
39 مصابا من عناصر القوة العمومية على خلفية أعمال الشغب بمدينة العيون
من جهة أخرى كشف مصدر أمني ووفق ما أوردته "منارة"، ان حصيلة اعمال العنف والشغب التي قام بها أشخاص محسوبين على انفصالي الداخل بلغت مساء أمس السبت 39 مصابا، من بينهم 20 عنصرا من قوات الشرطة و21 من عناصر القوات المساعدة، موضحا ان اصاباتهم كانت متفاوتة الخطورة جراء رشقهم بالحجارة وقنينات حارقة من طرف متجمعين بلغ عددهم حوالي 300 شخصا.
وأوضح ذات المصدر ان النيابة العامة بمدينة العيون أعطت تعليماتها بفتح تحقيق معمق في الموضوع لتحديد مرتكبي اعمال العنف والشغب وتقديمهم امام العدالة، وذلك ترسيخا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب الذي يشكل جوهر منظومة حقوق الانسان التي يتخفى وراءها دعاة الانفصال.
وحول الأرقام التي تداولتها منظمة امنستي بشان الضحايا المفترضين في صفوف المتجمهرين، نفى مصدر امني تسجيل أية إصابات، مؤكدا ان أميناتو حيدر ظلت تجوب شوارع العيون مساء السبت بمعية عناصر من امنستي بحثا عن ضحايا محتملين لتاثيت اكاذيبها، غير انه في ظل غياب اي تدخل امني وانتفاء الضحايا عمدت المعنية وعملائها الى اختلاق أرقام وهمية لاستدراج التعاطف لمطالبها الانفصالية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق