أحرز المنتخب المغربي صدارة المجموعة الأولى ببطولة الأمم الأفريقية العاشرة للناشئين (تحت 17 عاما) لكرة القدم المقامة على أرضه ، بعدما تعادل مع نظيره التونسي 1-1 اليوم الجمعة في استاد "محمد الخامس" بالدار البيضاء في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة.
وافتتح البوعزازي التسجيل للمنتخب المغربي في الدقيقة 48 ثم أدرك حازم بلحاج حسن التعادل للفريق التونسي في الدقيقة 51 ، وقد أهدر كل من الفريقين عددا من الفرص التهديفية واكتفيا بالتعادل ليظل سجلا المغرب وتونس خاليين من الهزائم في البطولة الحالية.
كان الفريقان قد تأهلا بالفعل للدور قبل النهائي ، وضمن المشاركة بكأس العالم لكرة القدم للناشئين بالإمارات ، بعد أن حقق كل منهما الفوز في أول مباراتين له بالمجموعة ، واقتصر الهدف في مباراة اليوم فقط على تحديد الفائز بالصدارة وكانت من نصيب المنتخب المغربي الذي تفوق بفارق الأهداف على نظيره التونسي حيث يمتلك كل منهما سبع نقاط.
جاء التعادل في مباراة اليوم بعد أن تغلب المنتخب المغربي على الجابون 4-1 وبوتسوانا 3-صفر ، وفازت تونس على الجابون 4-2 وعلى بوتسوانا 3-1 .
بدأت المباراة بنشاط هجومي ملحوظ من جانب المنتخب المغربي بحثا عن هدف مبكر ونجح في الوصول إلى منطقة الجزاء أكثر من مرة لكن الدفاع التونسي أبعد الخطورة عن شباكه.
لم تستمر فترة جس النبض كثيرا من جانب الفريق التونسي ودخل في أجواء المباراة ليبدأ تبادل المحاولات الهجومية مع الفريق المضيف ، مع تضييق المساحات في الخطوط الخلفية لتقليص الخطورة على المرمى.
وكاد المنتخب المغربي أن يتقدم في الدقيقة 15 لكن الحارس التونسي كان متيقظا وتصدى لكرة زاحفة قوية.
بعدها انتقلت الدفة الهجومية تدريجيا إلى الجانب التونسي لكنه لم يغفل عن التأمين الدفاعي وإحباط محاولات الجانب المغربي من الهجمات المرتدة السريعة.
وتقاسم الفريقان الفرص الخطيرة حيث سدد المغربي صابر وليد كرة خادعة من ضربة حرة في الدقيقة 20 لكن الحارس كان متيقظا وتصدى لها بثبات ، كما تصدى حارس المرمى المغربي لكرتين خطيرتين من شمس الدين الصامتي في الدقيقتين 23 و33 لينقذ فريقه من هدفين محققين.
وتألق صبري العكروت في صفوف الفريق التونسي ولعب دور الداعم للخطوط الأمامية في أكثر من مناسبة كما تألق زميله بهاء الدين عثمان في الدفاع.
وفي الدقيقة 41 ظن لاعبو المنتخب التونسي أنهم تقدموا حيث ارتطمت الكرة بيد الحارس وكانت في طريقها إلى داخل الشباك لكن أحد المدافعين أطاح بها قبل أن تتجاوز خط المرمى ، ولم تسفر الدقائق المتبقية من الشوط الأول عن جديد لينته بالتعادل السلبي.
وبعد أقل من دقيقتين من بداية الشوط الثاني تألق الحارس التونسي في التصدي لكرة خطيرة من صبري جعفر ، لكن المنتخب المغربي تقدم بعدها بثوان عن طريق البوعزازي الذي تلقى الكرة من ضربة ركنية وسددها برأسه لترتطم بالقائم والحارس قبل أن تسكن الشباك.
ولم يمر سوى ثلاث دقائق حتى أدرك المنتخب التونسي التعادل عن طريق حازم بلحاج حسن الذي تلقى طولية وتحدى الرقابة الدفاعية كما استغل خروج الحارس من مرماه ليسدد الكرة في الشباك.
بعدها ظلت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين لكن كل منهما كثف تركيزه على تفادي اهتزاز شباكه من جديد ، وضاعت فرصة على المغربي وليد الصبار الذي سدد كرة زاحفة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.
كذلك ضاعت فرصة خطيرة للمنتخب التونسي في الدقيقة 75 عندما تغلب وسيم النغموشي على الرقابة الدفاعية من أكثر من لاعب وسدد كرة قوية لكنها مرت بجوار القائم.
في الدقائق الأخيرة تراجع الحماس الهجومي وبدا كل من الفريقين قانعا بتفادي الهزيمة ، لتنته المباراة بالتعادل 1-1 .
وافتتح البوعزازي التسجيل للمنتخب المغربي في الدقيقة 48 ثم أدرك حازم بلحاج حسن التعادل للفريق التونسي في الدقيقة 51 ، وقد أهدر كل من الفريقين عددا من الفرص التهديفية واكتفيا بالتعادل ليظل سجلا المغرب وتونس خاليين من الهزائم في البطولة الحالية.
كان الفريقان قد تأهلا بالفعل للدور قبل النهائي ، وضمن المشاركة بكأس العالم لكرة القدم للناشئين بالإمارات ، بعد أن حقق كل منهما الفوز في أول مباراتين له بالمجموعة ، واقتصر الهدف في مباراة اليوم فقط على تحديد الفائز بالصدارة وكانت من نصيب المنتخب المغربي الذي تفوق بفارق الأهداف على نظيره التونسي حيث يمتلك كل منهما سبع نقاط.
جاء التعادل في مباراة اليوم بعد أن تغلب المنتخب المغربي على الجابون 4-1 وبوتسوانا 3-صفر ، وفازت تونس على الجابون 4-2 وعلى بوتسوانا 3-1 .
بدأت المباراة بنشاط هجومي ملحوظ من جانب المنتخب المغربي بحثا عن هدف مبكر ونجح في الوصول إلى منطقة الجزاء أكثر من مرة لكن الدفاع التونسي أبعد الخطورة عن شباكه.
لم تستمر فترة جس النبض كثيرا من جانب الفريق التونسي ودخل في أجواء المباراة ليبدأ تبادل المحاولات الهجومية مع الفريق المضيف ، مع تضييق المساحات في الخطوط الخلفية لتقليص الخطورة على المرمى.
وكاد المنتخب المغربي أن يتقدم في الدقيقة 15 لكن الحارس التونسي كان متيقظا وتصدى لكرة زاحفة قوية.
بعدها انتقلت الدفة الهجومية تدريجيا إلى الجانب التونسي لكنه لم يغفل عن التأمين الدفاعي وإحباط محاولات الجانب المغربي من الهجمات المرتدة السريعة.
وتقاسم الفريقان الفرص الخطيرة حيث سدد المغربي صابر وليد كرة خادعة من ضربة حرة في الدقيقة 20 لكن الحارس كان متيقظا وتصدى لها بثبات ، كما تصدى حارس المرمى المغربي لكرتين خطيرتين من شمس الدين الصامتي في الدقيقتين 23 و33 لينقذ فريقه من هدفين محققين.
وتألق صبري العكروت في صفوف الفريق التونسي ولعب دور الداعم للخطوط الأمامية في أكثر من مناسبة كما تألق زميله بهاء الدين عثمان في الدفاع.
وفي الدقيقة 41 ظن لاعبو المنتخب التونسي أنهم تقدموا حيث ارتطمت الكرة بيد الحارس وكانت في طريقها إلى داخل الشباك لكن أحد المدافعين أطاح بها قبل أن تتجاوز خط المرمى ، ولم تسفر الدقائق المتبقية من الشوط الأول عن جديد لينته بالتعادل السلبي.
وبعد أقل من دقيقتين من بداية الشوط الثاني تألق الحارس التونسي في التصدي لكرة خطيرة من صبري جعفر ، لكن المنتخب المغربي تقدم بعدها بثوان عن طريق البوعزازي الذي تلقى الكرة من ضربة ركنية وسددها برأسه لترتطم بالقائم والحارس قبل أن تسكن الشباك.
ولم يمر سوى ثلاث دقائق حتى أدرك المنتخب التونسي التعادل عن طريق حازم بلحاج حسن الذي تلقى طولية وتحدى الرقابة الدفاعية كما استغل خروج الحارس من مرماه ليسدد الكرة في الشباك.
بعدها ظلت المحاولات الهجومية سجالا بين الفريقين لكن كل منهما كثف تركيزه على تفادي اهتزاز شباكه من جديد ، وضاعت فرصة على المغربي وليد الصبار الذي سدد كرة زاحفة قوية من خارج منطقة الجزاء لكنها مرت بجوار القائم.
كذلك ضاعت فرصة خطيرة للمنتخب التونسي في الدقيقة 75 عندما تغلب وسيم النغموشي على الرقابة الدفاعية من أكثر من لاعب وسدد كرة قوية لكنها مرت بجوار القائم.
في الدقائق الأخيرة تراجع الحماس الهجومي وبدا كل من الفريقين قانعا بتفادي الهزيمة ، لتنته المباراة بالتعادل 1-1 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق